تونس – اونيفار نيوز أكدت مصادر ل“أونيفار نيوز” أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب أذنت لأعوان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني ببوشوشة بمباشرة الأبحاث اللازمة بخصوص شكاية جزائية تقدم بها العنصر الموقوف وليد البلطي ضد وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين واطار من الحرس الوطني و” كل من سيكشف عنه البحث” وذلك من أجل ” التلاعب بأدلّة ومعطيات” في الملف المتعلق بقضية ” التآمر على أمن الدولة” الموقوف على ذمتها وليد البلطي وغيره.
وحسب معطيات خاصّة بأونيفار نيوز فإن محتوى الشكاية تعلق بضغوطات مورست خلال الأبحاث المتعلقة بالقضية وذلك بغاية ” إدماجها” بالقضية للمتعلقة بأنستالينغو!!
وحسب ذات المعطيات فإن الضغوطات تم ممارستها وذلك بغاية اخراج ملف ” أنستالينغو ” من ادارة الشرطة العدلية بالقرجاني الى جهة أمنية تابعة للحرس الوطني !! خاصة بعد أن رفض قاضي التحقيق المتعهد بقضية أنستالينغو اعطاء انابة الى الحرس الوطني ؟!!.
وحسب ذات المعطيات فان ” الغاية ” من ادماج قضية وليد البلطي في قضية ” أنستالينغو” كانت ترمي الى اظهار ” أنستالينغو” بأنها ” صراع أجنحة داخل السلطة” وليست مخططا” اخوانيا ” لاستهداف قيس سعيد !!!
والمؤكد أن الملف سيعرف تطورات هامة خلال الأيام القريبة القادمة.