خلال ندوة صحفية عقدها وزير السياحة يوم الخميس مع وسائل إعلام أجنبية و وطنية أكد الوزير مشاركة 5400 زائر في الزيارة السنوية للغريبة يوم الاربعاء مع تواصل توافد زوار آخرين و وصول رحلات جوية الخميس بمطاري تونس قرطاج و جربة و جرجيس الدوليين و توقع أن يبلغ العدد الجملي للسياح 6 الاف سائح و هو نفس التوقعات قبل انطلاق الزيارة مؤكدا أنها -اي الزيارة- حققت نجاحا هاما تنظيميا و امنيا و كذلك على مستوى عدد الزوار الذي تضاعف مقارنة بسنة 2018.
كما أكد أن هذه الزيارة تسجل عودة اعداد هامة من اليهود الذين غادروها منذ 30 و 40 سنة منوها أن الغريبة نجحت في مزيد ترسيخ صورة التسامح و التعايش و توجيه رسائل إلى العالم عن بلد منفتح و متسامح يتعايش على ارضه الجميع بسلام على اختلاف دياناتهم و الوانهم.
و صرح وزير السياحة أن زيارة الغريبة قادرة على استقطاب 20 الف زائر في السنوات المقبلة فهي زيارة ليست فقط لليهود من اصل تونسي بل لكل اليهود اينما كانوا و ابرز روني أن نجاح الغريبة مؤشر إيجابي و رافد أساسي لنجاح الموسم السياحي، الذي يتوقع أن يحقق هذا العام 9 ملايين سائح اغلبهم من الاسواق الأوروبية مع اهمية السوق الجزائرية و الليبية و السوق الصينية.
و أفاد أنه سيؤدي زيارة إلى الصين على إثر دعوة للمشاركة في معرض سياحي موفى جويلية 2019 “مما يوفر الفرصة للترويج لتونس على الوجه الأمثل”.
و اضاف وزير السياحة أنّه من الضروري أن تعمل تونس على استقطاب أكثر من عشرة ملايين سائح بإمكانياتها العامّة الا ان المطروح اليوم هو تنشيط فترة الشتاء، التي تشكو تقلص النشاط السياحي بشكل كبير، و تدفع بالنزل الى الغلق.
و أوضح أن القطاع السياحي لم يتعاف بعد ولم يتمكن من تجاوز أزمته أمام وجود عدة عوائق و منها صعوبات التنقل و التكوين و غيرها و هي محاور تتطلب جهدا هاما بالتنسيق مع وزارات اخرى.
هاجر و أسماء