أوضح تقرير صادر عن الأمم المتحدة واقع المغرب الاقتصادي الهشّ حيث يُعدّ المغرب أحد البلدان في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا التي تعاني الفقر المدقع و القيود الاقتصادية.
ذكر التقرير أن 60 % من المغاربة يطالهم الفقر و مؤشرات حرمان في البيئة المعيشية و بوّب هذه النسبة من الشعب المغربي الى فئتين الأولى فئة تعيش الفقر المدقع و الفئة الثانية هي التي تعيش فقرا متوسّطا نوعيا و هم من حُرموا من حقوقهم الأساسية كالدراسة و الصحة و حق السكن و الحقوق الكونية للطفل كالدراسة و ممارسة نشاط مع أطفال من نفس الفئة العمرية.
النسبة الأرفع من هؤلاء المغاربة الذين يعيشون الهشاشة القصوى بيّنهم التقرير الأممي الذي أبرز أن المغرب تُعدّ من أفقر البلدان في افريقيا كمثيلاتها الزمبابوي و مالي و الصومال و الغابون و بهذه الأرقام المفزعة يحتلّ المغرب المرتبة 126 في مؤشر التنمية البشرية على المستوى العالمي.
و في سياق متصل عرّج التقرير الأممي عن الوضعية الكارثية للمرأة المغربية حيث أن أغلبيتهم محرومات من التعليم و لا يستطيعون ممارسة نشاط سياسي حيال الأحزاب.
و يشير التقرير إلى أن النساء من الأسر المغربية الفقيرة الذين يديرون أعمالا هم فقط في حدود 4 ٪ و هي نسبة منخفضة مقارنة بالنساء في البلدان الإفريقية مثل ليبيريا حيث يوجد 30٪ من النساء من نفس الظروف على رأس الشركات.