في الوقت الذي كان فيه رئيس حكومة الصخيرات المدعومة من المليشيات الإرهابية فائز السرٌاج يتحدٌث مع الرئيس الباجي قايد السبسي كان المشير خليفة حفتر في قصر الأليزيه مع الرئيس الفرنسي ماكرون.
و حسب بيان للرئاسة الفرنسية يوم الأربعاء 22 ماي 2019 أبلغ القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر رفضه إطلاق النار أو التراجع عن العملية العسكرية التي بدأها الجيش منذ أوٌل أفريل طالما مازالت هناك مجموعات أرهابية تحمل السلاح و تروع المواطنين.
و حسب البيان الفرنسي تعهد حفتر بالعودة الى طاولة الحوار عندما تتوفٌر الأرضية الملائمة لذلك.
في جهته قال فائز السرٌاج في حوار مع شبكة أورنيوز نشرته اليوم الأربعاء أن الأوربيين لا يدعمون حفتر و أن رحلته التي شملت إيطاليا و ألمانيا و فرنسا كانت ناجحة.
و يذكر ان المستشارة الألمانية ميركل دعت السرٌاج الى العودة الى أتفاقيات أبوظبي التي يمثٌل فيها حفتر حجر الزاوية.