أونيفار نيوز – شؤون دولية مازالت الحملة الأمريكية على العراق بعد عشرين عاما تبوح بأسرارها وفي هذا السياق كشف الضابط السابق في حرس الحدود العراقي العميد الركن أعياد الطوفان للوكالة الروسية سبوتنيك عن الجرائم التي أرتكبها الجيش العراقي في العراق ومنها معركة المطار وقال “
ـأفظع الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية كان في معركة المطار في بغداد، حيث نصب العراقيون للقوات الأمريكية كمين كبير جدا في مطار بغداد بعد أن وصلت المعلومات بأن 12 طائرة أمريكية (شينوك) محملة بالجنود قد وصلت إلى المطار، وبمجرد أن نزلت على المدارج التي أغرقت بالمياه وتم توجيه الكهرباء القوية عليها من قبل الجيش العراقي، في تلك اللحظات احترقت الـ 11 طائرة الأمريكية بما تحمله من جنود واستطاعت واحدة الإفلات من الكمين، كما أن معركة المطار الثانية نصب فيها المقاتلين العراقيين كمين للجيش الأمريكي واستطاعوا أسر عدد كبير وقتل أكثر من 200 جندي قطعت رؤوسهم وعلقت على مدرج المطار للتأثير على معنوياتهم، حينها لجأ الأمريكان إلى سلاح كيماوي يذيب لحوم البشر، ورأيت بعيني الكثير من هياكل العظام المتفحمة وكذلك السيارات وكان الأمر غريب جدا، ومنعت المنطقة التي تم فيها القتال من دخول أي عراقي وبعد مرور خمس سنوات، قامت القوات الأمريكية بإعلان مزايدات لتوريد تربة من خارج المدينة ويتم تسليمها محملة للأمريكان والذين يقومون بتفريغها وإعادتها مرة أخرى، كان سعر السيارة الواحدة 1000 دولار وهو سعر مغري جدا وتم استبدال التربة في تلك المنطقة بعمق من 5- 10 أمتار حتى تضيع معالم جريمة الكيماوي التي تم استخدامها.