تتيح السمعة القوية للعلامة التجارية، للبنك الوطني الفلاحي أن يشرع في استراتيجية تطوير و تحديث معاصرة و هو المندمج في محيطه المحلي و المندمج في ذات الوقت في السياق العالمي. يقدم البنك الوطني الفلاحي دعمه للاقتصاد و المجتمع ضمن استراتيجية أشمل للمسؤولية الاجتماعية للشركات.
و لتكريس ما بلغه من تطور ينجز البنك الوطني الفلاحي هوية بصرية جديدة قادرة على أن تعكس قيم البنك بشكل أفضل و على أن تستجيب للأهداف و التحديات و المتطلبات الجديدة للاتصال و إبراز التغييرات العميقة التي أثرت في البنك.
الهوية الجديدة و تغيير شعار البنك: حجر الأساس
لا يرتبط مشروع إنشاء الهوية البصرية الحديثة بتغيير الإسم أو النشاط بل هو مشروع رابع سيرافق الإستراتيجية الجديدة للبنك.
الهوية البصرية الجديدة للبنك الوطني الفلاحي:
يريد البنك الوطني الفلاحي أن يعكس صورة البنك المواطني الذي يقدم خدمة عالية الجودة و عرضا تنافسيا لحرفائه المتنوعين. يتجسد ذلك من خلال إنشاء و تطوير هوية بصرية جديدة قوية و متماسكة و دقيقة للبنك من شأنها أن تمكّن من تجديد صورته.
الشعار الجديد للبنك الوطني الفلاحي:
الشعار الجديد مستوحى في جانبه التصميمي من المصافحة و ما تعكسه من قيم المعروف و التواصل. جانبان أساسيان للبنك الوطني الفلاحي عبر تاريخه المشبع بالوطنية و المواطنة و الإلتزام أو في الرؤية الطموحة التي تتجه للمستقبل.
يمثل شكل هذا الشعار الجديد، الذي يجمع بين الشكل الهندسي للمربع و الحرف اللاتيني ” B” المستمد من اسم البنك الوطني الفلاحي ثقة و مصداقية و استقرار و جدية و دقة بنك يريد أن يكون عالميا و قريبا من حرفائه.
حافظ البنك الوطني الفلاحي على لونه الأخضر لما له من رمزية مع إعادة تصميمه حتى يكون أكثر إشراقا و حداثة و تكيفا مع وسائل التواصل الرقمية. وقع إظهار اللون الرمادي بما يرمز إليه من أناقة و رصانة لإبراز حرفية المؤسسة و طموحها و لدعم موقعها في السوق.
يظل البنك الوطني الفلاحي عنصرا مركزيا في التنمية الإقتصادية المتوازنة و المتناغمة للبلاد و مؤسسة واعية بمحيطها و بالمتغيرات العالمية الكبرى في القطاع البنكي و عالم الاقتصاد و الإستثمار.
يعمل البنك الوطني الفلاحي على دعم مختلف الفاعلين الاقتصاديين في البلاد و على الاستجابة، قدر الإمكان، لانتظارات الحرفاء. يسعى البنك الوطني الفلاحي لتعزيز دوره في قطاعي الفلاحة و الصناعات الغذائية و يهدف لأن يكون بنكا له دور رئيسي في المنظومة البنكية و الإقتصادية.
أقام البنك الوطني الفلاحي إستراتيجية التطوير الجديدة على محاور ثلاث هي: الجانب الإنساني و المجتمع و التقدم. و سيكون بفضل هذه المحاور أكثر مسؤولية و مواطنية تجاه المجتمع و الوطن.
يواصل البنك الوطني الفلاحي تقديم خدمات بنكية عالية الجودة علاوة على العمل لتعزيز دوره في الاستثمار و هو الذي عمل كثيرا من أجل دعم ريادة الأعمال في مختلف المجالات. كان البنك الوطني الفلاحي، منذ إنشائه، في طليعة المشهد الاقتصادي و المالي و استمر في التألق كرائد في التمويل الفلاحي و أيضا كبنك مواطني عالمي و قريب من التونسيين على مر السنين. و يمثل البنك الوطني الفلاحي، الغني بتجربته، ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني و فاعلا رئيسيا في التنمية على المستوى الفردي و الجماعي و الوطني.
يمتلك البنك الوطني الفلاحي، لتكريس ما بلغه من تطور، رؤية جديدة: نفس جديد يتم إقحامه من خلال هوية بصرية جديدة تهدف إلى أن تعكس بشكل أفضل قيم البنك. يدرك البنك الوطني الفلاحي جيدا صلابة أسسه و يسعى إلى تجديد نفسه مع الحفاظ على قيمه و على ما يتمتع به من ثقة و سمعة طيبة تمكنه من تأكيد موقعه الجديد و التزامه بمحيطه في أبعاده الإجتماعية أو المناخية….بناءا على هذه المعطيات و العوامل يقدم البنك الوطني الفلاحي هويته البصرية الجديدة مع تغيير شعاره كحجر أساس هذا العهد الجديد.
انها بالتأكيد مرحلة جديدة و متطورة يقتحمها البنك الوطني الفلاحي بكل اعتزاز, و كله ثقة في ما حققه على امتداد عشرات السنين ..و تفاؤل بانجازاته المتواصلة.