تونس – اونيفار نيوز يبدو أن العلاقات بين تونس و قطر تعيش على وقع منعرج جديد .
يأتي التأكيد على ذلك من الزيارة التي يؤديها غدا رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية القطري خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني إلى تونس و التي تم الإعلان عنها بطريقة مقتضبة و دون أدنى توضيح.
و لا يمكن فهم سياق هذه الزيارة دون الإشارة إلى أن الأسبوع الماضي شهد زيارة مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية محمد بن عبد الرحمان آل ثاني إلى تونس مبعوثا من أمير قطر تميم بن حمد الذي اتصل هاتفيا ،في نفس اليوم ، بالرئيس قيس سعيد.. محملا برسالة شفوية…!!!
وفي الوقت الذي تشكو فيه تونس عجزا حادا في المالية العمومية إضافة الى ” ملفات قطرية ” عالقة و تزامنا مع محاكمات تشمل قيادات من حركة النهضة فإن كل هذه العوامل تفتح الباب أمام كل التأويلات .
الجانب القطري يطالب منذ مدة بتمكين شركة ” اوريدو ” بتحويل مرابيحها خارج تونس، و هو المطلب الذي لم تستجب له تونس نتيجة النقص الحاصل في العملة الأجنبية. و هناك أيضا وضعية راشد الغنوشي الذي يعتبر أحد أهم ” أدوات ” السياسات التي نفذتها قطر في تونس و العالم العربي من خلال 14 جانفي.
و يواجه راشد الغنوشي ملاحقات قضائية عديدة.
فهل ستتواصل الحماية التي يتمتع بها راشد الغنوشي…!!؟؟