-
تسللوا عبر الحدود… واغلبهم بدون أوراق هوية…!!!
أونيفار نيوز – القسم السياسي ارتفع عدد الأفارقة في تونس خلال العشر سنوات الأخيرة بشكل ملحوظ ليس في العاصمة فقط بل في كل أو أغلب المدن التونسية وقد أصبح وجودهم في تونس يطرح أكثر من سؤال خطير بل يطرح المخاوف خاصة أن معظمهم يدخل التراب التونسي من خارج البوابات الحدودية عن طريق التسلل من الحدود الجزائرية والليبية ولذلك يعيش معظمهم بيننا دون أوراق هوية ولا أثبات أقامة وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة .
ففي التسعينات كان الطلبة الأفارقة يدرسون في تونس في ظروف قانونية ومحترمة كما كان البنك الأفريقي يشغّل مئات الاطارات البنكية الذين عاشوا بيننا وتعايشوا مع التونسيين بكثير من الاحترام .
لكن ما يحدث اليوم شيء آخر ويعملون في محلاّت تونسية في ظروف عمل مهينة ويتعرّضون إلى الاستغلال دون حقوق وبأجور زهيدة وما يعزّز المخاوف من حجم وجود الأفارقة المقيمين في تونس دون وضعية قانونية هو طريقة دخلوهم من خارج البوابات الحدودية أولا وثانيا وجود جمعيات تدفعهم إلى السفر إلى تونس بمقابل مادي حسب بعض الشهادات ثم تتخلى عنهم بعد وصولهم إلى تونس .
فقضية الأفارقة اليوم ليست قضية عنصرية كما يطرحها عديد الحقوقيين الذين يعملون في منظمات ممولة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بل تتصل بالأمن القومي فكل دول العالم تضبط الاقامة على أراضيها وتنظمها ومن حق تونس أن تضبط حدودها وتنظم الهجرة ولابد من تنسيق أكبر مع الجزائر وليبيا لضبط الحدود .