تونس – اونيفار نيوز في سابقة صاحبة جمعية منامتي لصاحبتها سعدية مصباح تتوجه عبر مقطع فيديو بالنقد للمؤرخ واحد رموز علم الاجتماع في العالم العربي ابن خلدون وتتهمه بالعنصرية في كتاباته وتدعو لالغاء مؤلفاته من البرامح التعليمية حتى لا يقتدي الجيل الجديد من المتعلمين بافكاره.
وبقطع النظر ان المسماة سعدية مالكة الجمعية النافذة لدى الاتحاد الاوروبي منامتي ليست مؤهلة لمناقشة ابن خلدون لكن ان يصل بها الأمر حد المطالبة بازالة تمثال ابن خلدون لانه أحد رموز العنصرية فلا يمكن ان نقول لها ألا ان “متلازمة الأبيض والأسود “جعلت من خيالها الرحب يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويصور لها ما لم يخطر على قلب أحد الى درجة انها منزعجة من تمثال شخصية تاريخية .
ما يثير الجدل في مداخلتها انها تنتقد بشدة توجهات السلطة التونسية بالنسبة لموضوع توطين الافارقة والحال وان هناك اكثر من مليون افريقي تم توطينهم بتونس عن طريق جمعيات مشبوهة ومكلفة بمهمة واليوم الجميع يطلق صيحة فزع لأنه الملف الاخطر بعد الارهاب .
فماذا تريد سعدية مصباح ؟ لماذا لا تقاوم العنصرية التي يعاني منها المهاجرين التونسيين الغير شرعيين بايطاليا وفرنسا ؟ اليسوا افارقة ؟ام هي لا ترى ألا ما يراه الاتحاد الاوروبي؟
يشار وان سعدية كانت قد تحدثت عن وجود عنصرية في الجنوب التونسي ووجود حافلات للبيض واخرى للسود وهو ما تم تكذيبه من عدة باحثين.