بعد أكثر من عشر سنوات من القطيعة مع النظام السوري وسحب السفراء وقطع العلاقات الديبلوماسية قرر الرئيس قيس سعيد اليوم “الترفيع في التمثيل الديبلوماسي التونسي في دمشق “كما أكد على أن المشاكل في سوريا تبقى مشاكل داخلية تهم السوريين .جاء هذا في لقائه مع وزير الخارجية الجديد نبيل عمار حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية . هذا الموقف أنتظره جزء كبير من التونسيين فسوريا لها أفضال على ٱلاف العائلات التونسية من خلال الطلبة والتلاميذ الذين أنفقت عليهم سوريا وتخرجوا منها بالأجازة والبكالوريا وألتحقوا بالتعليم والهندسة والمحاماة والقضاء في تونس قبل أن تتحول تونس في عهد حركة النهضة إلى مصدر للأرهابيين لقتل الشعب السوري .
موقف شجاع من الرئيس قيس سعيد لابد من تثمينه وإن تأخر .
أونيفار نيوز