حول التداعيات الخطيرة لتخفيض الترقيم السيادي لتونس اكد الخبير الاقتصادي ارام بلحاج انه بعد أن تبيّن أن الحكومة غير قادرة على تعبئة الموارد الخارجية اللازمة لتمويل ميزانية 2023 فانه من المرجح ان يشترط صندوق النقد الدولي ذهاب تونس إلى نادي باريس هاته الفرضية، إن صحّت، ستفتح الأبواب على مصراعيها أمام السيناريو اللبناني .
وعليه لا مناص من فتح افاق التفاوض عاجلا مع بعض الشركاء في الغرب وبعض المانحين في الشرق قصد إعادة جدولة بعض الديون خارج إطار نادي باريس. في الاثناء المطلوب من الدولة السعي بقوة لاعادة عجلة الإنتاج إلى مستويات محترمة وانجاح الموسم السياحي القادم وتشريك التونسيين المقيمين في الخارج لتجاوز الانهيار المرتقب.