أونيفار نيوز – القسم السياسي لم يتلق الرئيس قيس سعيد برقيات تهنئة من نظرائه في العالم وخاصة العرب والأفارقة كما جرت به الأعراف الديبلوماسية في مثل هذه المناسبات الأنتخابية .
حالة من “الصمت “الدولي تجاه الأنتخابات التشريعية في دورها الاول والثاني وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة حول مستقبل العلاقات التونسية مع دول العالم وخاصة المؤثرة منها في المحيط الأقليمي بل هناك حتى تشكيك في مصداقية الأنتخابات من باب ضعف المشاركة في صحف وسائل أعلام أوروبية .
فتونس في حاجة اليوم إلى أنعاش أقتصادي ومالي يمر حتما عبر صندوق النقد الدولي وهذا “الصمت “قد تكون له تداعيات سلبية على حظوظ تونس في الحصول على قروض جديدة لأنعاش الخزينة التونسية المنهكة بعد عشر سنوات من العبث الثورجي والمحاصصة الحزبية .
أونيفار نيوز