من جديد يوصف الاقبال على الانتخابات التشريعية في دورتها الثانية بالضعيف حيث بلغت نسبته الى حدود الثالثة مساءا ب73’7 لتسجل بذلك ارتفاعا طفيفا مقارنة بالفترة الصباحية التي لم تتجاوز فيها النسبة 4,71.
ومع ضعف الاقبال تم تسجيل جملة من الخروقات من بينها عدم التزام المترشحين بالصمت الانتخابي ورصد شبهة توزيع رشاوى على الناخبين من قبل أحد المترشحين بالقصرين فضلا عن وقوع حادثة غامضة بالقيروان اثر أربع امنيين مصحوبين بالكلاب على اخلاء مركز الاقتراع ليتم استئناف سير العملية الانتخابية لاحقا.
وبقطع النظر عن معضلة عدم الاقبال و ما وراءها من تفسيرات فأن هذه الانتخابات تزامت مع الضربة القاصمة التي وجهتها “موديز” لتونس بعد أن صنفتها “caa2” دولة على حافة الافلاس اي على وشك السيناريو اللبناني. يبقى السؤال اية تداعيات لانتخابات بمشروعية ضعيفة على بلد منهار اقتصاديا؟
واية كلفة ثقيلة لواد منظومة عشرية الخراب وعدم الرجوع للوراء؟ لاسيما وانه في اخر ندوة جمعت تبون برئيسة وزراء ايطاليا قالت تحدثنا عن السيناريوهات المتوقعة في تونس وهو دليل قوي ان مهندس سيناريو 2011على الخط للتدخل . يشار وان نتائج الانتخابات التشريعية في دورتها الاولى لم تتجاوز 11بالمائة.
اسماء وهاجر