علمت أونيفار نيوز أن أعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني وبمقتضى انابة قضائية كتابية صادرة عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس باشروا تحقيقاتهم بخصوص شبهات تورّط عدد من الأشخاص من جهتي العمران والجبل الأحمر في محاولة القيام بعمليات تخريب وبثّ الفوضى بالجهة ويبدو أن مترشحا للانتخابات التشريعية _ محسوب على حركة النهضة_ ورئيس جمعية رياضية ” مقرّب” من ذات الحزب يقفان وراء المخطط في انتظار ما ستكشفه الأبحاث حول هذا الملف !!!
وحسب معطيات تحصلت عليها أونيفار نيوز فإن الكشف عن ” المخطط التخريبي” الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية اليوم ببلاغ صادر على صفحتها الرسمية ، كان على إثر حملة نظمها عدد من الأشخاص ضدّ معتمد العمران والذين رفعوا في وجهه شعار” ديقاج” وغطاء الحملة كان المطالبة بالتنمية والتشغيل!! غير أن الأجهزة الأمنية كشفت عن ” الغايات الحقيقية ” من وراء تلك الحملة ومحاولات ابعاد معتمد العمران ولو ” بالقوّة” حيث بيّنت التحريات أن مترشحا للدور الثاني للانتخابات التشريعية وهو محسوب على حركة النهضة التي” جاهرت” بمقاطعتها للانتخابات ، حيث تبيّن حصول عشرات الأشخاص على أموال من ” نهضويين” قاطنين بالجبل الأحمر للتصويت للمرشح المذكور وعند تفطن معتمد الجهة الى الأمر تم شنّ حملة” ديقاج” في وجهه ؟!!
وتضيف ذات المعطيات الخاصة بأونيفار نيوز بأنّ رئيس جمعية رياضية ” مقرّب جدّا” من عبد اللطيف المكّي ومن حركة النهضة دخل على الخطّ بدوره في نفس ” المخطّط التخريبي” بجهتي الجبل الأحمر والعمران في محاولة لبثّ الفوضى ، وهو نفس المخطّط الذي كان يعتزم تنفيذه منذ نوفمبر الماضي بالقصرين وتوصّلت التحقيقات الى تورّط معاذ الغنوشي ابن راشد الغنوشي في تمويل ذلك المخطّط ؟!!