اعتبرت الأستاذة سلوى الشرفي أن من عارضوا مسالة رفع قضية لمعرفة كامل الحقيقة في اغتيال صالح بن يوسف صنفان الأول تخوف من توظيف القضية سياسيا ونحن على أبواب انتخابات و تحدثوا بعقلانية و هدوء و في كنف اداب الحوار و اشارت إلى أنها توافقهم في جزء كبير مما قالوه.
اما الصنف الثاني فقد نزع إلى السب و التشهير و التعبير بهستيريا لا تمت للراي بصلة و وفهمت من ردود فعلهم انهم كانوا ينوون المتاجرة بتاريخ بورقيبة في الانتخابات و يفتقرون إلى برنامج جدي و جاءتهم هذه القضية قاصمة بالنسبة إليهم و دعتهم إلى الاجتهاد ما استطعوا لبلورة برنامج لا يعتمد على الأشخاص فقط و ان الوقت مازال أمامهم للاستدارك.
و أضافت انه إذ لم يتمكنوا فذلك يعني أنهم فقراء سياسين و ليس لديهم ما ينفع الناس وعليهم ترك السياسة لاهلها و دعتهم إلى العودة إلى متاحفهم.
هاجر و أسماء