-
المعركة ضد عبير موسي ؟!
أونيفار نيوز – القسم السياسي رغم أن الانتخابات الرئاسية مازالت بعيدة وقد لا تكون العام القادم على أعتبار غموض موقف الرئيس قيس سعيد حول تحديد موعدها هل سيكون حسب الدستور الجديد أم الدستور الذي ألغاه إلا أن ذلك لم يمنع حركة النهضة من التفكير بجدية في الأستعداد لهذا الموعد الهام خاصة أنها تعاني من حالة عزلة شعبية وتتبعات قضائية بالجملة .
“أونيفار نيوز” علمت أن النهضة وعبر بعض قيادييها بما فيهم راشد الغنوشي شخصيا ترغب في فتح حوارات مع بعض رموز نظام بن علي من غير المناصرين للحزب الدستوري الحر وذلك عبر قنوات أتصال تجمعية من الذين تستثيقهم بعد أن خبرت “أصطفافهم “معها خلال عشرية حكمها من المقربين من الغنوشي. و من المرجح ان تراهن عليهم النهضة وستعمل على مساندتهم في حال ترشحهم الثنائي منذر الزنايدي وحاتم بن سالم وكلاهما ما زال يحظى بشعبية بين بقايا التجمعيين الذين يرفضون زعامة عبير موسي للتيار الوطني الدستوري.
ويأتي توجه حركة النهضة بعد دراسة عميقة للواقع السياسي وتقييمها لموازين القوى فالتيار الوطني الذي يعد الدساترة عموده الفقري يحظى بشعبية كبيرة في الشارع التونسي بعد أنتهاء سردية الثورة أمام تحديات الواقع وفشلها في تجربة الحكم وبالتالي تحتاج إلى “واجهة “تحظى بشعبية تعيد بها تجربة التحالف مع الباجي قائد السبسي وهي التجربة التي غنمت منها أكبر المكاسب والمغانم . فمن سيكون العصفور النادر للأخوان التونسيين وهل سيقبل الزنايدي أو بن سالم الدخول تحت جناح حركة النهضة وأستعماله كحطب معركة.
يبدو الأمر مستحيلا خاصة وان التاريخ اثبت – و بدون شك – دمار نهاية كل من تعامل مع الإخوان الذين يخشون اليوم – وأكثر من اي وقت مضى – محاسبة حقيقية قد تنتهي بحل “حزبهم “…!!!؟؟
أونيفار نيوز