رجح قيادي في نداء تونس (الحمامات) أن تختار اللجنة المركزية للحزب التي ستعقد أولى اجتماعاتها قريبا السيدة سلمى اللومي لرئاسة الحزب و هو المنصب الشاغر الى حد الان و يمنح النظام الداخلي للحزب للجنة المركزية حرية اختيار رئيس للحزب او الاكتفاء برئيس اللجنة المركزية و رئيس المكتب السياسي (الجربوعي و طوبال).
مصدرنا رجح أختيار اللومي نظرا لقدرتها على تجميع الفرقاء فهي من المؤسسين القلائل الذين لم يغادروا الحزب و حافظوا على علاقات أحترام مع كل “الشقوق” فهي تحظى بأحترام الجميع و هذا سيساعدها على مواصلة جهود تجميع العائلة الوسطية و خاصةالمنسحبين من نداء تونس وفي هذا السياق علمنا أن المحادثات متقدمة جدا مع حركة مشروع تونس و قد تتوج بعودة المنسحبين و الاندماج بين الحزبين و كذلك حزب بني وطني الذي يرأسه سعيد العايدي فضلا عن عديد الوجوه في مجموعة لم الشمل.
تفاؤل كبير يحدو الندائين بعد عودة سلمى اللومي و ابعاد حافظ قائد السبسي الذي كان وراء كل الأنسحابات و الاستقالات التي عرفها الحزب و كان شرطهم الوحيد للعودة هو أبعاد السبسي الابن و المجموعة الصغيرة المحيطة به.
نظريا يبدو الان نداء تونس في الطريق الصحيح و يمكن أن يستثمر رصيده فكل استطلاعات الرأي مازالت تمنحه مرتبة مهمة ضمن الرباعي الأول قد تنجح اللومي في حال توليها المسؤولية الاولى في الحزب في إعادته الى السباق الانتخابي.