أونيفار نيوز – لقاءات نورالدين بالطيب لم يمنع غلق دار الثقافة في نابل أعضاء جمعية مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بنابل أعرق مهرجانات الطفولة من تنظيم المهرجان وتحقيق دورة ناجحة .
رئيسة جمعية المهرجان، المسرحية أمينة الدشراوي تحدثت ل“أونيفار نيوز”
ماهي نسبة رضاك عن هذه الدورة ؟
النجاح دائمة نسبي وأستطيع أن أقول أن نسبة الرضا عن الدورة 70 % رغم الصعوبات التي واجهناها.
ماهي أبرز هذه الصعوبات ؟
– يعاني المهرجان من عديد الصعوبات : اولها نقص التمويلات المادية مقارنة بالمحتوى و المشاركات الدولية إذ أن استقطاب 14 دولة في مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بنابل يتطلب توفير إمكانيات ضخمة و لولا تظافر الجهود و تعاون الشركاء و تفهم الوفود و المشاركين في الورشات و الندوات و محاور المهرجان، للوضعية العامة لما كان المهرجان ناجحا.
ثانيا، اقتصار مدينة نابل على فضاء دار الثقافة كفضاء مغلق للعروض وضعنا أمام اشكاليات المسافة بين دار الثقافة و المدينة ياسمين الحمامات و التي تم تجاوزها بفضل فريق تنظيم المهرجان و الهيئه المديرة التي سعت جاهدة مع شركائنا و داعمينا لتوفير كل سبل النجاح تقنيا و لوجستيا.
ثالثا، عودة المهرجان بعد سنتين من الغياب يعد من أهم الرهانات و قد واجهنا العديد من الصعوبات لإعادة ترسيخ المهرجان الأعرق عربيا و إفريقيا في اختصاص مسرح الطفل نظرا للتحولات الاجتماعية و الاقتصادية التي طالت البلاد و العالم أثر جائحة كورونا
كيف تجاوزتم غياب فضاء في نابل ؟
-تعد هذه النسخة استثنائية بأتم ما في الكلمة من معنى فغياب المركب الثقافي بمدينة نابل كمكسب للمهرجان جعلنا نتجه إثر مساعي حثيثة لإعادة الفضاء للعمل، إلى حلول كانت في رأينا فرصة لإشعاع المهرجان و انفتاحه على فضاء المدينة ياسمين الحمامات و التي احتضنت جزءا كبيرا من محاور المهرجان فكانت المدينة المتوسطية بفضل تظافر جهود القائمين عليها قاطرة للتنمية و السياحة الثقافية و بذلك تأسس الفعل الثقافي الفني لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بالمدينة ياسمين الحمامات و شهد إقبالا جماهيريا خاصة في آخر أيام المهرجان
قياسا بالعروض الأجنبية التي قدمت في المهرجان أين يقف مسرح الطفل في تونس ؟
-لقد كانت الدورة 35 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل فرصة لالتقاء الثقافات من البرازيل، قبرص، اسبانيا، إيطاليا، الإمارات، كرواتيا، مصر، العراق، فرنسا، بلجيكا، سوريا، لبنان، الجزائر في عروض متنوعة لاقت استحسان الجمهور الا أن هذا لا يمنع ان العروض التونسية التي احتضنها المهرجان كانت في المستوى المطلوب مع اختلاف التقنيات و المواضيع المطروحة للفائدة الطفل و الناشئة. إضافة إلى الورشات و الندوات التي اثثها تونسيون و محاضرين من الدول المشاركة و هو ما يزيدنا فخرا و اعتزازا بالتجربة التونسية في مجال مسرح الطفل.
في الأخير لغة المسرح هي لغة عالمية و اعتقد شخصيا أن المهرجان هو فرصة لتبادل الخبرات في مجال فنون الطفل.