دعا مجلس الأمن في بيان له الى تشكيل حكومة جديدة في ليبيا تكون قادرة على بسط سيطرتها في كل ربوع البلاد، وهو ما يعكس توجهًا من المجتمع الدولي لنزع الشرعية عن حكومة الوحدة الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وكشفت بعض التسريبات على صلة بمسار العملية السياسية عن تحرك دبلوماسي غربي في هذا الاتجاه شهدته عدة عواصم للاتفاق على اسم «تكنوقراطي» لتشكيل الحكومة الجديدة، وبعكس واشنطن التي أبدت تحفظًا على التخلي عن الدبيبة ايدت باريس وروما الخطوة، وعبرت إيطاليا صراحة قبل أسابيع عن دعمها لتشكيل حكومة ثالثة تحظى بثقة للمضي في ملف المسار الدستوري والانتخابات.
بالتوازي مع هذه التحركات الدولية دعا فتحي باشاغا لإطلاق حوار وطني شامل تشارك فيه كل فئات المجتمع الليبي، ويهدف إلى تشكيل حكومة تستطيع العمل في كل البلاد بعيدا عن اي تدخل في الشان الداخلي الليبي.
يشار وانه تم رفع يد الدبيبة على التصرف في عائدات النفط الليبي وهو ما يفسر حرصه على استرجاع الاموال الليبية المصادرة بتونس منذ 2011.
هاجر واسماء