تونس – اونيفار نيوز كشفت مصادر مطلعة ل“أونيفار نيوز” أن قاضي التحقيق الأول بالمكتب 12 بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب يعتزم اعادة” استنطاق” عدد من قيادات حركة النهضة وعلى رأسهم راشد الغنوشي وذلك بخصوص الأبحاث المتعلقة بشبكات التسفير الى بؤر التوتر والارهاب في سوريا وليبيا.
وحسب ذات المصادر فان اعادة قاضي التحقيق المكلف بملف” التسفير” استنطاق فتحي البلدي وعبد الكريم العبيدي هو” مفتاح السر” في اعادة ” خلط الأوراق” وتغيير معطيات منهجية قاضي التحقيق في تناول الملف ، حيث أن اصرار العبيدي والبلدي على اعادة سماعهما والدخول في اضراب جوع لفرض اعادة الاستنطاق وماقدماه أمام قاضي التحقيق بحضور” ممثل النيابة العمومية بالقطب” غيّر عديد الأشياء وعرّى الأسرار التي كانت خافية في الملف ، حيث تأكد أن أكثر من 15 ساعة كاملة من تدوين تصريحات العبيدي والبلدي وبطلب والحاح منهما حمل رسالة واضحة الى قيادات النهضة وفي مقدمتهم راشد الغنوشي وهي رفض اعادة سيناريو التسعينات الذي جعل بعض” قيادات الحركة” تنعم بالحرية والسفريات والمال ، وفي المقابل تم الزج بالآلاف من أبنائها داخل السجون ودفعوا فاتورة عنف الحركة وجرائمها بمفردهم!!!
وحسب ذات المعطيات فان ايقاف علي العريض سيتلوه اعادة استنطاق راشد الغنوشي وحمادي الجبالي والحبيب اللوز وقيادات أخرى أنكرت سابقا أي دور لها في التسفير و ألبست التهمة الى قيادات أمنية وأنصار الشريعة دون سواهما ؟!!
أونيفار نيوز