-
عزلة دولية… احتقان داخلي… وأزمة اجتماعية غير مسبوقة
-
هل تقدر تونس على تحمل تكلفة اصطفافها وراء الجزائر…!!؟؟
أونيفار نيوز – القسم السياسي ألغى صندوق النقد الدولي مساء أمس في خطوة مفاجئة الملف التونسي من جدول أعماله ليوم 19 ديسمبر الجاري في الوقت الذي يؤدي فيه رئيس الدولة قيس سعيد زيارة إلى واشنطن في أطار القمة الأفريقية الأمريكية ولم يلتق إلى حد الآن الرئيس الأمريكي بايدن الذي ألتقى رئيس الحكومة المغربية وتابع معه مقابلة نصف النهائي بين المغرب وفرنسا وهذا يترجم حفاوة أمريكية بالمغرب لم تلقها تونس !
فألغاء الملف التونسي من جدول الأعمال دون تفسير وبقرار فجئي له أكثر من دلالة فتونس أصطفت إلى جانب الجزائر في الخلاف مع المغرب المدعومة من الأدارة الأمريكية ومن أسرائيل في قضية الصحراء في حين تصنّف الجزائر كدولة “ممانعة “و”مقاومة”والأصطفاف معها ستكون له تكلفة مرتفعة لن تقدر تونس على تحمّلها .
وإلى جانب “الحصار “الدولي ستزيد الانتخابات من عزلة سعيد داخليا فكل المؤشرات تؤكد أن هذا الموعد الانتخابي ستكون فيه نسبة الأقبال منخفضة جدا ولهذا تأثير مباشر على مصداقية الانتخابات وشعبية الرئيس .
ويتزامن الاحتقان الداخلي والقطيعة مع أتحاد الشغل والأحزاب مع ذكرى “الثورة” الثانية عشرة فبعد عشرية كاملة لم تجن تونس من هذا الحدث إلا العزلة الدولية والأحتقان الداخلي وضعف الدولة .
…فبعد عشرية كاملة من حكم النهضة ادت إلى دمار غير مسبوق و إفلاس ممنهج…جاء 25 جويلية لينقذ النهضة… بدلا من محاسبتها مثلما طالب بذلك مساندي قيس سعيد يوم 25 جويلية ….!!! و اليوم تجد تونس نفسها في عزلة دولية ..و احتقان داخلي ..و ووضع اجتماعي ينبئ بالأسوا… !!!