أونيفار نيوز – ثقافة كتب نورالدين بالطيب أختتمت أمس الندوة الفكرية التي نظمتها أيام قرطاج المسرحية بالتعاون مع الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين على مدى يومين بعنوان “موليير في مرآة المسرح العربي والأفريقي “.
هذه الندوة شارك فيها عدد من المسرحيين والباحثين والمسرحيبن من تونس والمغرب والعراق ونسق أعمالها الدكتور حمدي الحمايدي وصدرت المداخلات التي قدمت فيها في كتاب .
الدكتور محمد المديوني والدكتور هشام زين الدين من لبنان وعمر فرتات من المغرب والدكتور أنس الطرابلسي والدكتور حافظ الجديدي ومحمد المي وقاسم البياتلي من العراق والمسرحيون أنور الشعافي ومحمد كوكة وكمال العلاوي قدموا شهادات وقراءات في التجارب المسرحية التي أقتبست أعمال موليير .
المداخلات أنقسمت إلى مداخلت تناولت جوانب تاريخية عن التعاطي مع مسرح موليير في تونس والمغرب خاصة والجانب الثاني هو أهمية موليير في المدونة المسرحية في العالم فهو مازال معاصرا وحيا بعد أكثر من ثلاثة قرون من وفاته لأنه تناول مواضيع تشغل الانسان في اي زمن مثل السلطة الدينية والحب والغيرة والمال والانانية وغير ذلك.
كما أعتبر أنور الشعافي أن موليير كان تجريبيا أيضا وليس كلاسيكيا فقط وهو طرح جديد قد يضيء جوانب جديدة في مسرح موليير.
وأعتبرت الدكتورة فوزية المزي رئيسة الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين أن تنظيم هذه الندوة وأصدارها في كتاب نقطة ضوء كبيرة تحسب للمهرجان الذي يعاني من غياب الأرشيف وعدم الأستقرار في هيئاته وعدم وجود إدارة قارة وتشابه مواضبع الندوات بين الدورات في حين ان هذه الندوة هي الاولى التي تنظم حول موليير في تاريخ المهرجان .