أونيفار نيوز – شؤون دولية بدأ أمس الرئيس الصيني جين بينغ زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية هي الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين ويشارك جين بينغ في قمة سعودية صينية وفي قمة خليجية صينية وفي قمة ثالثة صينية عربية سيشارك فيها الرئيس قيس سعيد.
وواضح أن المملكة العربية السعودية تحاول الخروج عن تحالفاتها التقليدية التي كانت منحصرة في الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وقد بدأ “التمرد “السعودي عندما رفضت الرياض الطلب الأمريكي بالترفيع في أنتاج النفط وكانت الرياض مع صعود ولي العهد محمد بن سلمان تتجّه نحو تنويع تحالفاتها والسعي إلى تنويع أستثماراتها وفتح أسواق جديدة وعدم الأقتصار على تحالفها مع واشنطن بالتوازي مع “ثورة” ثقافية يقودها بن سلمان قلصّت من نفوذ رجال الدين المتشدّدين مقابل منح مساحات في الحريات الشخصية لأول مرة في تاريخ المملكة .
وتخشى الأدارة الأمريكية دخول العملاق الصيني إلى السوق الخليجية والفوز بصفقات في مجال البنية الأساسية خاصة ومنافسة الشركات الأمريكية . ورغم أنه يستبعد في المدى القصير حصول قطيعة بين الخليج والراعي الأمريكي إلا أن دخول الصين إلى الخليج عبر البوّابة السعودية يؤكد أن هناك تحوّلات كبرى قادمة في العالم وأن واشنطن لم تعد هي اللاعب الوحيد في حضور روسيا والصين وصعود مجموعة البريكس وخاصة البرازيل وجنوب أفريقيا وهو ما فهمته الدول الخليجية والجزائر التي ألتقحت مؤخرا بهذه المجموعة .
أونيفار نيوز