نقضت محكمة التعقيب قرار دائرة الاتهام و برأت كاتب الدولة هاشم الحميدي من تهم الرشوه و الفساد.
و الاشارة فان هذا الاخير اتهم بتلقي رشوة في شكل ساعة روليكس من طرف رجل اعمال عراقي و التي على اثرها تم ايداعه السجن.
و كان محامي هذا الاخير اكد ان رجل الاعمال العراقي لم يكن الا وسيطا في صفقة بيع و شراء اسمدة بين شركة عراقية و تونس و انه بسبب تعطل هذه الصفقة لشبهات تتعلق بهذا الوسيط، إدعى الوسيط العراقي انه قدم ساعتين رولاكس لكاتب الدولة و عن طريقه لمسؤول اخر لإحداث ارباك على المستوى التونسي و استرجاع مبلغ 500 الف دولار كان قد قدمه لتونس في شكل ضمان لهذه الصفقة.
هاجر و أسماء