أونيفار نيوز – القسم السياسي بعد صمت تواصل حوالي أسبوع كشف رئيس حزب ٱفاق تونس فاضل عبد الكافي أنه أضطر إلى الصمت أحتراما لسرية الأبحاث وأستقلالية القضاء رغم كل ما لحقه من أذى ومن تشويه له ولعائلته .
وأكد عبد الكافي أنه لا علاقة له بكل ما تم ترويجه عن ضلوعه في التٱمر على أمن الدولة وكتب :
للأسف …
انتظرت كامل هذه الفترة لأعلق عمّا أصبح يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة ومدى ضلوعي فيها في ظلّ ما رُّوج ويُّروج للقضية عبر مواقع التواصل ووسائل الاعلام
وفي الحقيقة كنت بين المطرقة والسندان، مطرقة واجب الدفاع عن نفسي وعرضي وشرفي وشرف عائلتي وموقعي الحزبي وواجب إعلام الرأي العام والواجب الأخلاقي لطمأنة مَن تعاطف معي من جهة، وسِندان التعقّل والتحفّظ واحترام سريّة التحقيق، الذي أُكن له كسلطة قضائية كامل الاحترام والثقة من جهة أخرى، رغم أن هذه السرّية تم الدَّوس عليها قبل أن يتعهّد بها القضاء وأثناء تعهّده أيضا في المنابر الاعلامية و المواقع الاجتماعية البريئة و غير البريئة مع الأسف.
انتظرت تقدّم الأبحاث أين تمكّنت صحبة مُحاميّي من الاطلاع على ملف القضيّة وعليه أفيد الجميع أن لا علاقة لشخصي، لا من بعيد ولا من قريب بكلّ ما قِيلَ أو يُقال في هذه القضيّة.
لم ولن أتآمر على أمن بلادي ولا سُمعتِها ولا هيبة مسؤوليها، وأخشى أن إقحام اسمي في هذه القضية كان مجرّد سعي لتضخيم وقعها ومداها الإعلامي، في زمن أصبح فيه خلق الفرقعات الاعلاميّة رياضة وطنيّة.”
وأشار إلى ثقته الكاملة في القضاء وإلى أن مثل هذه الأتهامات لن تزيده إلا صلابة وصمودا من أجل تونس .
ويذكر أنه سبق لنفس فاضل عبد الكافي أن استقال عندما كان وزيرا للمالية وعضو حكومة يوسف الشاهد احتراما لاستقلالية القضاء وهو السياسي الوحيد الذي صدر عنه هذا التصرف الحضاري…
أونيفار نيوز