وجٌهت مصالح الشؤون الدينية بولاية نابل أستجوابا للإمام الخطيب بجامع الأخلاص بمنطقة المرازقة من ضواحي مدينة نابل أستجوابا أداريا بتهمة تحريض المواطنين على الآحتجاج عن الوضع الأقتصادي و الأجتماعي و نعته لرئيس الحكومة يوسف الشٌاهد ب” الفاشل”.
و تمثٌل هذه الحادثة سابقة في تاريخ وزارة الشؤون الدينية إذ تم التغاضي عن عشرات الأئمة الذين يحرٌضون على “الجهاد” و يهاجمون رؤساء دول و يكفرون المثقفين و المبدعين و لم تحرٌك مصالح وزارة الشؤون الدينية ضدهم ساكنا رغم تكفيرهم للأمن و الجيش و ممارستهم للدعاية السياسية لأحزاب معينة على منابر المساجد التي جعلت لذكر الله و رسوله و ملائكته !