تعقيبا على تدوينة الاخواني راشد الخياري التي توعد فيها بإعدام عبير موسي و كل من يحمل فكرها الاجرامي حسب توصيفه حال وصوله للحكم احياءا منه لسنة نصب المشانق للمختلفين عنه قرر الإعلامي عبد السلام شقير مقاضاته مستغربا صمت النيابة العمومية عن التدخل و اثارة الدعوى العمومية من تلقاء نفسها خاصة و ان هذه التدوينة تتضمن دعوة صريحة و واضحة للقتل و العنف و اثارة البلبلة في النظام العام.
و قد سبق لهذا الأخير شن حملات على العديد من الإعلاميين والسياسيين مستعملا موقعه المشبوه لتصفية خصومه و اساسا خصوم النهضة و من لف لفها من الأحزاب المعلومة لدى القاصي و الداني مستغلا الحصانة التي يتمتع بها بفضل الحزام السياسي النهضاوي الذي يسنده.
و فيما يلي نص التدوينة ꞉
“نحن نحمل هذا «الفكر الإجراميّ» و نفتخر ! السّيد يهدّد بإعدام آلاف التّونسيين على مرآى و مسمع الجميع .. ترى هل من صلاحيّات النيابة العمومية أن تفتح تحقيقا في مثل هاته التدوينات التي تتضمّن دعوة واضحة للقتل و العنف ؟ أم تنتظر حتى تأتيها شكاية ضدّ هذا السيد ؟ و حينها يمكن أن يصبح الشاكي مشتكى به في حالة إيقاف أو في حالة سراح ، حسب صلاحيات النيابة الموقرة طبعا و حسب ما تراه صالحا !!! على كلّ حال، هذا الشخص سبق و أن تضرّر منه عديد الأصدقاء الإعلاميين أو السياسيين ، و تضررت منه شخصيا و من موقعه التّافه «الصدى» منذ سنة و لم أتوجّه للقضاء، حيث شن حملة مسعورة ضدّي و ضدّ برنامجي السياسي Excès de vitesse الذي حقّق نسب إستماع عالية جدّا على أمواج إذاعة رباط أف أم .. إلاّ أنّنا هاته المرة أمام تهديد علنيّ «بالقتل الشّرعي» ..
ننتظر كلمة القضاء في الشكايات التي ستقدّم ضدّه بسبب هذه التدوينة و للحديث بقية…”
أسماء و هاجر