أونيفار نيوز – القسم السياسي كان الزعيم الحبيب بورقيبة أبرز الحاضرين في أفتتاح قمة الفرنكفونية في جزيرة جربة بعد خمسة وثلاثون عاما من مغادرته الحكم وأثنان وعشرون عاما من وفاته رغم كل ما تعرّض له من تشويه وشيطنة وتجاهل طيلة أثنى عشرة عاما من “الثورة “التي أستغلتها حركة النهضة لتصفية حسابها مع الزعيم الخالد وكذلك الثورجيين من القوميين خاصة وجزء من اليسار .
وإذا كان الرئيس قيس سعيد لم يشتم الزعيم علنا إلا أنّه تجاهله في ذكرى الاستقلال وفي ذكرى الجمهورية وحتى في عيد المرأة الذي كان أنجازا خالصا لبورقيبة وجاءت شهادة رئيس وزراء أرمينيا والأمينة العامة لمنظمة الفرنكفونية لتؤكد السمعة الدولية للزعيم الحبيب بورقيبة الذي جعل لتونس البلد الصغير قيمة ومقام ولعل الإشادة التي لقيها اليوم دليل آخر على أن بورقيبة أسس لنموذج في أفريقيا والعالم العربي ودول الجنوب عامة . رحم الله الزعيم الخالد ولا عزاء للثورجيين والأخوان .