تناولت الصحف البرتغالية و بعض الصحف الأوروبية قضية الطيار البرتغالي المرتزق في جيش حكومة الوفاق الذي ألقت قوات الجيش الليبي يوم الثلاثاء 7 ماي 2019 القبض عليه ليفضح تورٌط عدد من المرتزقة في القتال مع حكومة الوفاق التي تمثٌل واجهات المليشيات الليبية و غير الليبية.
و حاولت حكومة الوفاق للتغطية على هذه الفضيحة بنسبة الطيار الى عملية صوفيا الأوروبية المتخصٌصة في مقاومة “الحرقة” في البحر المتوسط و هو ما نفته إدارة صوفيا.
هذا الطيار المرتزق أحرج حكومة السرٌاج أمام الرأي العام الدولي و أحرج الحكومات التي تساندها من بينها الحكومة التونسية التي تساند ” الشرعية الدولية” المتمثّلة في حكومة السرٌاج حسب الخطاب الرسمي للديبلوماسية التونسية.
فأستعمال المرتزقة ممنوع دوليا و يعرض من يستخدمه الى عقوبات دولية و رغم كل عمليات تحسين واجهتها فشلت حكومة السرٌاج في إثبات عدم تعاملها مع المليشيات بما فيها داعش التي هاجمت قبل أيٌام معسكر تدريب تابع للجيش الليبي في مدينة سبها و أرتكبت مجزرة أستشهد فيها عدد من الشباب المجند !