ما وقع تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من صور و أشرطة للاستقبال الغاضب الذي خصت به جماهير المنتخب الوطني وديع الجريء في قطر ليس مجرد حدث عابر سيضيع بين تفاصيل مشاهد المونديال القطري.
إن هذه الصور و المشاهد تمثل رسالة من أحباء الرياضة لشخص دمر كرة القدم و أثار النعرات الجهوية و أفسد المشهد الرياضي. و لكنها ايضا صورة تسيء للاستعراض المتميز الذي استقبل به الأحباء منتخب كرة القدم الذي افقده وديع الجريء تماسكه و تلاحمه.
يبدو أن ما وقع اليوم رسالة أخرى تؤكد أن وديع الجريء قد أصبح عبءا ثقيلا على الرياضة التونسية و على المشهد التونسي بكل مكوناته.