أونيفار نيوز / وطنية : أدانت عمادة أطباء الأسنان ما قام به جعفر القاسمي في برنامجه من كيل تهم لأطباء الاسنان واستضافته لمواطنة تحدثت عن تجربتها مع طبيب أسنان وادانت كامل القطاع في غياب أي ممثل للقطاع المشهود له بالكفاءة عالميا .
وجاء في بيان العمادة التي طالبت القاسمي بالاعتذار ” طالعتنا مؤخرا إحدى المؤسسات الإعلامية المرئية ببرنامج عرض فيه مواطنة تعرضت لمضاعفات مرضية أثر معاينتها لطبيب أسنان. اعتمدت فيه الرواية من جهة واحدة و التجييش الشعبوي للعواطف تجاه قطاع طب الأسنان .
وفي هذا الإطار يهمنا كعمادة أطباء الاسنان و المسؤول الأول والمباشر لممارسة طب الأسنان بتونس أن نوضح للرأي العام الوطني ما يلي:
1-ان طب الأسنان في تونس يواكب اخر التطورات العلمية والتقنية المعتمدة عالميا في علاجات و له العديد من الكفاءات و القامات التي بلغ صيتها خارج حدود الوطن.
2- يمكن لوسائل الإعلام ان تسلط الضوء على أي مشاكل في أي قطاع لكن مع احترام ابجديات العمل الصحفي في استقاء و تقديم المعلومة من الطرفين بعيدا عن تجييش العواطف والتشويه الإعلامي المجاني لمهن تساهم بالنهوض بالاقتصاد الوطني.
3-نرفض أن يقع تنصيب محاكمة علنية في برنامج تلفزي لقطاع لم يستدعى فيه لا المعني بالأمر ولا أي ممثل للقطاع للحديث عن حالة مرضية لم يستطع أي من الحضور حتى توصيفها ويدعي أن أطباء الأسنان بالبلاد يجهلونها!
4-نطلب من وسيلة الاعلام الاعتذار عن تغييب ممثل للقطاع و نرجو ان يكون عن حسن نية. كعمادة نؤكد مرة أخرى لكل المواطنين أن طب الأسنان بتونس له من السمعة الطيبة ما ينافس في خدماته العلاجية بعض الدول المصنفة متقدمة.
5-نعلم كافة المواطنين أنه في حال حدوث أي سوء تفاهم بين المريض وطبيب الأسنان المعالج يمكن التوجه لهياكل المهنة الراجعة بالنظر وهي كفيلة بالتدخل لمعالجة الموقف وهو من صلب مهمتنا ولدعم منسوب الثقة بين طبيب الأسنان ومريضه.