تونس – اونيفار نيوز نحن “شعب” التعبير بالأضداد بدون منازع ! لذلك لا تستغربوا من أن المقصود بالنهضة هو السقوط، وبحرية التعبير هي الفوضى، وبالحكم هو اقتسام الغنيمة، وبالدين هي التجارة، وبالديمقراطية هو الضحك على ذقون الأغبياء، وبالشعب هي الرعية، ومن هذا المنظور فإن الشعب، عفوا الرعية، تريد:
– مبتدئين وهواة عديمي الكفاءة والتجربة يحكمونها حكما رشيدا.
– مهربين وقطاع طرق ينيرون لها أقصر طريق إلى الثروة ” الحلال”.
– ظلاميين ومتطرفين ومشعوذين وتجار دين يتوسطون لها مع الله.
– إعلاميين يسوقون لها عقدها وأمراضها وبذاءاتها.
– حرية ترضي تهورها وانفلاتها وهمجيتها.
– عدالة إجتماعية تجعل كل أفرادها سواسية في الفقر والإحتياج والمعاناة.
– كرامة تيسر الأكل من المزابل والإرتواء من المستنقعات والموت على عتبات المستشفيات.
– تمييزا إيجابيا يحول المدن إلى قرى وأرياف ويعود بالجميع إلى عصر البداوة.
– جمعيات ” خيرية ” تنشر الشرور وتغذي الآفات وتروج للمقاربات التكفيرية.
– شركات أهلية تقطع الطريق أمام المستثمرين وأصحاب المشاريع الكبرى.
– بناء قاعديا يغذي النزعة العشائرية والقبلية.
– الرعية تريد ، فما شأنكم انتم!؟؟؟