-
متى يتوقف التزيف…؟؟
كشفت مصادر مطلعة ل“اونيفار نيوز” ان عمليات توطين الافارقة متواصلة بتونس بدعم من الاتحاد الاوروبي الذي اعلن منذ 2016 انه بعد ان فشل في تسهيل اقامتهم بمصر والمغرب والجزائر لم تبق له غير تونس لتوطينهم مقابل ضخ تمويلات هامة ترصد للغرض والنتيجة ان هناك اكثر من مليون افريقي بمختلف الولايات التونسية والعدد مرشح للارتفاع.
ولا يختلف اثنان ان الافارقة المتواجدين بتونس نجحوا في اختراق النسيج الاجتماعي والاقتصادي التونسي في نطاق خطة العيش المشترك التي سهرت على تنفيذها بنجاح جمعيات ومنظمات الاتحاد الاوروبي.
تمهيدا لتمكينهم من حق الاقامة الدائمة والجنسية التونسية.
واللافت كذلك ان هناك أربع فروع لنقابات عمال افارقة في مدنين وصفاقس وسوسة وتونس تنضوي تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل.. اكثر من ذلك اتحاد المرأة وظف امكانياته لتعليم النساء الافريقيات الخياطة فيما قامت بلدية تونس بدورات تكوينية لتعليم الافارقة اللهجة التونسية مدفوعة الاجر من قبل المركز الثقافي الالماني.
ويؤكد مصدرنا ان مع وصول خطة ادماج الافارقة في تونس الى مراحل متقدمة فانهم سيحتلون المنابر الاعلامية والفن والرياضة وسيتمكنون اقتصاديا بفضل لوبيات الاتحاد الاوروبي ومن غير المستبعد ان يسيطروا على الشان العام والانتخابات.
وحتى لا ننسى ان المرزوقي هو من الغى التاشيرة على الافارقة بحجة فتح باب الاستثمار امام اثرياء افريقيا في تونس ثم تدعم هذا الاجراء بقانون تجريم العنصرية واليوم تونس الامازيغية قد تدفع ثمن المتاجرة بها امام تواصل العبث و قد تصبح جزءا من الادغال إن لم يتوقف النزيف.
هاجر واسماء