أثارت نتائج سبر الاراء الأخيرة انتقادات عدة من قبل الأحزاب و هناك من اعتبرها توجيه للرأي العام و مجرد تلاعب بالمعطيات و الارقام لا أكثر و انه لا بد من وضع آليات عملية لمراقبة عمليات سبر الاراء و منع العبث بنتائجها.
و في هذا السياق اعتبر محمد زهير الحمدي أمين عام التيار الشعبي أن نتائج سبر الاراء تثار حولها انتقادات كثيرة حتى في البلدان المتقدمة و ذات التقاليد العريقة في المجال فمابالك بدولة تنتصب فيها مراكز سبر الآراء بطرق عشوائية و دون ضوابط قانونية و دون مراعاة الأصول المهنية مما أثار حفيظة الجميع حتى الذين تدور في فلكهم هذه المراكز.
و تابع انه في تقديره فان النتائج الصادرة خلال الأيام الماضية لا تعكس سوى إنخراط المراكز المذكورة في توجيه الرأي العام و تزييف إرادة الناخبين و ليس نقل مزاجهم و ذلك بتمويل من اللوبيات المالية في الداخل و قوى الهيمنة في الخارج بهدف صناعة احزاب و رموز تعبر عن مصالح الممولين و في المقابل كسر الروح المعنوية لكل القوى التي تأمل في التغيير و جعلها تتصرف طبق إرادة الخصوم و تسلم بالأمر الواقع و هذا هو العنصر الأخطر في مرحلة بالغة الحساسية من المسار الإنتخابي.
و أضاف إرادة الإنتصار شرط للإنتصار و الهزيمة تعني أن يجعلك عدوك تتصرف طبقا لإرادته.
إن الذين يقاومون يحق لهم أن يأملوا بالنصر و دعا إلى مقاومة إرادة شذاذ الأفاق.
هاجر و أسماء