تونس – اونيفار نيوز تتواصل انطلاقا من اليوم و على امتداد ثلاثة أيام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان كسرى للموسيقى ” البربرية “.
الجدل أثاره العروبيون الرافضون لما يعتبرونه ضربا لتماسك الهوية الوطنية التي يعتبرونها عربية بشكل حصري و ايضا من متحمسين للمهرجان و لكنهم يعتبرون أن عبارة ” بربري” استعمارية و تحقيرية و ان العبارة الأفضل هي “أمازيغي ” لأنها تحيل إلى ما يتميز به السكان الاصليون لشمال افريقيا من ميل للحرية .
المهرجان في مستوى البرمجة يتضمن جانبا موسيقيا من خلال عروض تستند إلى التراث الموسيقي البربري و معرضا للصناعات التقليدية و الحرفية التي تشتهر بها كسرى إلى جانب ندوة فكرية حول دور و مكانة الايقاع في التراث الموسيقي البربري .
و نشير إلى أن كسرى تتميز إلى جانب بعدها الامازيغي بشلالات المياه و أنها بشكل من الأشكال من ” اكتشافات ” السنوات الأخيرة بالنسبة لعدد كبير من التونسيين