قال مصرفيان لوكالة رويترز، إن البنوك اللبنانية قررت بالإجماع إغلاق أبوابها أمام الحرفاء إلى أجل غير مسمى بعد سلسلة من حوادث الاقتحام من قبل مودعين يسعون لاستعادة ودائعهم المجمدة في النظام المصرفي بسبب الانهيار المالي في البلاد ، لتواصل بذلك عملياتها العاجلة وخدمات المكاتب الخلفية للشركات.
وقد حرمت الأزمة المالية اللبنانية المستمرة منذ 3 سنوات معظم المودعين من الحصول على مدخراتهم ، حيث فرضت البنوك قيودا غير رسمية على رأس المال ، وشهدت الأسابيع الماضية لجوء عدد متزايد من المودعين لعمليات اقتحام بنوك تحت تهديد السلاح لمحاولة استعادة مدخراتهم.