
أونيفار ثقافة أعلنت “الأكاديمية السويدية” في ستوكهولم ظهر اليوم فوز الروائية الفرنسية آني إرنو على “جائزة نوبل للأدب”،وفي بيانها أشارت الأكاديمية إلى أن “الشجاعة والدقّة في المعالجة اللتين تكشف من خلالهما الجذور والاغتراب والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية”.
هي التي دفعت هيئة الأكاديمية إلى أختيارها . ٱني إرنو التي لم يكن أسمها متداولا بالقدر الكافي بين القراء العرب ترجمت بعض أعمالها إلى اللغة العربية مثل “لم أخرج من ليلي”و”الاحتلال “و “أنظر إلى الأضواء يا حبيبي “و”شغف بسيط “, وقد عرفت بتناول مواضيع حميمية مثل الإخفاق العاطفي والعلاقات الأسرية وكانت ٱخر رواية لها صدرت قبل أشهر بعنوان “شاب “تحدثت فيها عن تفاصيل علاقتها بشاب يصغرها بثلاثين عاما وقد تميزت كتابتها بالصراحة والاعتراف إلى حد الصدمة أحيانا .
وكانت ٱني قد بدأت مسيرتها الأدبية سنة 1974 بصدور أول أعمالها “الخزائن الفارغة “وفي رصيدها حوالي العشرين عملا وهي من مواليد 1940 في منطقة النورماندي حازت سنة 1974 على الدكتوراه في الادب الحديث وهي الكاتبة عدد ستة عشرة في قائمة الكتاب الفرنسيين الحائزين على جائزة نوبل التي أنطلق منحها سنة 1901.