يصدر اليوم الحكم في قضية مؤتمر إتحاد الشغل, و قد ولد هذا الموعد حالة من الترقب تطغى على الساحة النقابية في انتظار الساعات القادمة.
ذلك أنه يقع التصريح بالحكم في القضية التي رفعها بعض النقابيين طالبين إبطال قرارات المؤتمر الاستثنائي الذي سمح بتنقيح القانون الأساسي للمنظمة و هو ما فتح الباب أمام الأمين العام نورالدين الطبوبي للتمتع بعهدة ثالثة في المكتب التنفيذي للمركزية النقابية.
رفض الدعوى من شأنه أن يبقي الأوضاع على حالها في حين أن الحكم لفائدة المدعين من شأنه أن يضع المكتب التنفيذي الحالي خارج دائرة ” الشرعية القانونية” و هو ما تنجر عنه تداعيات قد تطال الجوانب المالية و أيضا الدور السياسي و الاجتماعي خاصة و ان العلاقة بين قيس سعيد و نورالدين الطبوبي ليست في أفضل حالاتها.