على هامش محاضرة القاها وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي بمدينة واشنطن بدعوة من الكلية الحربية الامريكية يوم الجمعة تحت عنوان “القوات المسلحة التونسية التحديات و الافاق”صرح ان معالجة موضوع الإرهابيين العائدين هي محل دراسة من قبل مركز البحوث العسكرية و الهياكل ذات الصلة و ذلك بالاعتماد على احترام القانون و حقوق الانسان و كذلك استئناسا بتجارب بعض الدول في الموضوع ذاته مشددا الى ان عودتهم –الإرهابيين– يمثل تحديا في كيفية التعامل معهم و هو ما اثار جدلا قانونيا في أوساط المجتمع المدني و لدى الرأي العام.
و حسب بلاغ لوزارة االدفاع فقد بين الزبيدي ان التحدي الثاني الذي تواجهه تونس هو تهريب الأسلحة العابرة للحدود و الذي يهدد الامن و الاستقرار و يغذي مناطق الصراع في الجوار الإقليمي زيادة على التهريب و التجارة الموازية اللذان يمثلان رهانا امنيا و اقتصاديا لا رتباطهما عضويا بالإرهاب.
هاجر و أسماء