أونيفار نيوز – القسم السياسي أصدرت حركة النهضة مساء أمس بيانا ترحمت فيه على مفتي الإرهاب القرضاوي الذي أعتبرته “مصلحا “و”مجددا”بل “حارب التطرف ” وهو الذي كفر أولاد أحمد ودعا علنا إلى قتل القذافي وقتل الشيخ البوطي الذي تم أغتياله وهو بصدد قراءة القرآن لكن هذا “المفتي”الذي كان وراء الجرائم الأرهابية في كل مكان من الوطن العربي تحول إلى “حمامة سلام “في بيان المكتب التنفيذي للحركة.
ولم تنس الحركة في بيانها تحميل مسؤولية الأزمة الأقتصادية في البلاد إلى سلطة 25 جويلية متناسية أن ما تعيشه البلاد هو الحصيلة الطبيعية لحكمها طيلة عشر سنوات فكل ما تعيشه البلاد هو حصيلة حكمها الذي أغلقت فيه المصانع بعد تدمير الصناعة الوطنية وأغراق السوق بالسلع التركية وتشجيع التهريب وأنهيار الدينار وارتفاع التضخم والبطالة .
فكأن البلاد كانت في جنة النعيم حتى جاء قيس سعيد -الذي كانت وراء نجاحه في الانتخابات وكان مرشحها الفعلي -ليعم الخراب !
بيان حركة النهضة أقل ما يقال فيه أنه يكشف عن ثقافة التنصل من المسؤولية فمنذ صعودها إلى الحكم لم تفعل حركة النهضة شيئا أكثر من التنكيل بالتونسيبن وأغراق الإدارة بأنصارها ومعظمهم فاقد للكفاءة وقد عملوا ب”حرفية “على تخريب البلاد .
والأجدر بهذه الحركة أن تصمت اليوم على الاقل ما دامت غير مستعدة على الأقل على الاعتذار وتقديم نقدها الذاتي في غياب محاكمة حقيقية يفشلها إلى حد الآن تواصل الحماية الخارجية…!!!
أونيفار نيوز