نشر الناشط السياسي المستقل عدنان بالحاج عمر تدوينة أكد فيها أن الأنظمة العربية عجزت عن التتبع القضائي ليوسف القرضاوي الذي تزعم الدعوات الإرهابية بما فيها تونس وقال أن الرئيس قيس سعيد تواطأ معه.
وهذا نص تدوينته:
● شهادة للتاريخ تفرض نفسها اليوم :
يجب التأكيد على شيء هام و هو أنّ الدول العربية بدون إستثناء عجزت عن محاكمة القرضاوي بعد 2011 و إلى الآن في حين أنّه كان يتسنّى لها ذلك .
كما أنّ عددا منها تركته يرمي أطرافه فيها إلى حدّ يوم الناس هذا .
و من الأمثلة دولة تونس ألتي لم ينبس يوما رئيسها ببنت شفة بخصوص القرضاوي و ترك فروعه و مدارسه و أعوانه يعيثون فسادا في بلادنا .
حتى الأحزاب السياسية في السلطة أو في المعارضة تواطئت بخصوص الموقف من الإخوان المسلمين و تنظيمهم الدولي المسمى إتحاد العلماء المسلمين و رئيسه يوسف القرضاوي، فأدارت رؤوسها عن الموضوع حتى لا تجبر على الخوض فيه.
فقط عبير موسي و حزبها الدستوري الحرّ جعل من هاته القضية مسألة ذات أولوية في مقاومة الإسلام السياسي و كتائبه التكفيرية الإرهابية. و هناك من الجهات التونسية من ضحك من عبير لإصرارها و عدم
تراجعها في المطالبة بغلق وكر القرضاوي في تونس .
هذه المواقف هي ألتي يسجّلها التاريخ و يحفظها للأجيال المتعاقبة .