أونيفار نيوز – ثقافة نورالدين بالطيبقبل سنوات خاض أتحاد الناشرين التونسيين معركة ضد المديرة العامة للكتاب الدكتورة هالة الوردي أنتهت باقالتها بعد أن أستجاب وزير الثقافة أنذاك محمد زين العابدين لمطالبهم وأولها أقالة الوردي التي قدمت شكاوى قضائية ضد بعض الناشرين وكان بعضهم قياديا في الاتحاد لكن مازالت هذه الملفات نائمة الى حد اليوم في قطب القضاء المالي والاقتصادي ولم تتم إلى حد اليوم أثارتها .
ويعيد اليوم أتحاد الناشرين نفس المعركة مع الوزيرة الجديدة الدكتورة حياة قطاط معتمدا نفس سياسة لي الذراع ومعظم أعضائه لا يبذلون أي جهد من أجل توزيع الكتاب التونسي -إلا من رحم ربك – بل يحصلون على الدعم على الورق ويبيعون للدولة كتبهم وفيهم من يحصل على أموال من الكتاب خاصة الشباب والقادمين من الجهات الداخلية الحالمين بالكتب وان يصبحوا كتابا في الوقت الذي تضخ الدولة فيه المليارات من أجل دعم الكتاب وترويجه .
فمعظم أعضاء أتحاد الناشرين للاسف ينطبق عليهم المثل الشعبي “داخلين في الربح وخارجين من الخسارة “مع أستثناءات على عدد أصابع اليد .
وحتى تنتهي سياسة الابتزاز التي يعتمدها أتحاد الناشرين على وزارة الثقافة تنظيم المعرض الوطني للكتاب التونسي بمن حضر حتى تضع حدا لهذا الأبتزاز و من حق الشعب التونسي أن يعرف كم تصرف الدولة لهؤلاء “الناشرين “واغلبهم وسطاء بين المطابع والكتاب ولهم أن ينسحبوا من المعرض ويتم تنظيمه بمساهمة عدد محدود من الناشرين الوطنيين النزهاء .
كفى أبتزازا للدولة وعلى وزارة الثقافة أن تنشر بالتفاصيل ما تحصل عليه دور النشر سواء في الشراءات أو الدعم على الورق أو الإعفاءات الضريبية .
أونيفار نيوز