سيتم اليوم تشييع جثمان الملكة الراحلة “اليزابيث الثانية”، التي توفيت عن سن 96 عاما ، و ذلك وفق خطة وضعتها بريطانيا ووصفتها بأكبر عملية لضبط الأمن والحماية في تاريخ المملكة منذ الحرب العالمية الثانية.
ويتوقع مشاركة مئات الآلاف من الأشخاص المحتشدين في شوارع لندن في الحدث، فضلا عن متابعة الملايين حول العالم للنعش الذي رقد وسط عاصفة استمرت لأيام.
وسيتواجد في قاعة في وستمنستر 2000 شخص من الوجهاء والضيوف لحضور الجنازة الرسمية، بدءا من الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة الآخرين إلى قادة العالم، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، اللذان ألقيا نظرة الوداع على نعش ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية في قاعة وستمنستر في لندن، الأحد، إلى جانب البريطانيين الذين سيقفون دقيقتي صمت في نهاية الجنازة في وستمنستر.
ويتألف هذا العدد من 4416 جنديا و847 ضابطا بالبحرية و686 من القوات الجوية، بالإضافة إلى ذلك، شارك حوالي 175 من أفراد القوات المسلحة من دول الكومنولث.
(العربية)