وسط محاولات تبييض رجل الأعمال محمد فريخة من تهمة التورط في تسفير الجهاديين كشف مضيفي شركة طيران سيفاكس ان طائرة فريخة تخصصت في الرحلات المتوجهة الى صبيحة أو طبرق او مطار اتاتورك اي الى المناطق المتاخمة لبؤر التوتر.
كما كشفت الشهادات ان هناك تعليمات من ادارة سيفاكس لمنع كتابة تقارير الطيران لعدم فضح نوعية الركاب الذين هم اساسا ارهابيين.وكانت تمنع اللباس القصير والماكياج على المضيفات فضلا عن اجبارية دعاء السفر و التكبير ومنعها تفتيش حقائب المسافرين .
اخطر من ذلك طائرة سيفاكس كانت تعود فارغة بدون ركاب في رحلة العودة حيث دورها فقط هو ضمان وصول امن للارهابيين لسوريا وليبيا غير عابئة بحجم الخسائر. وكانت إدارة الشركة قد دونت على صفحتها الرسمية انها غير ملزمة من التثبت في هوية حرفائها لأن هذا الدور موكول الداخلية!!!.