مرة أخرى يعيد التاريخ نفسه وسيكون الجنرال شتاء هو الحاسم في تعجيل أعلان اوروبا هزيمتها امام روسيا وبوتين .
فاليوم القارة العجوز تدفع ثمن اصطفافها مع أمريكا والمهرج “زيلنسكي “وتضع امنها الطاقي في الميزان. ورسميا اوروبا دخلت في مرحلة الشح الغازي مما سيهدد الأرواح التي ستفقد الدفء والآلة الانتاجية التي ستتعطل بفعل ضعف الإمدادات.وعليه ستحمل اوروبا أمريكا مسؤولية ضرب امنها القومي بما لذلك من تداعيات وخيمة على الاستقرار العالمي.
والاكيد أنه قريبا سيقف العالم على أنطلاق موسم الهجرة نحو دول الجنوب والمناطق الدافئة وبالتحديد تونس . ويشار وان رئيس بلدية باريس كان قد اتخذ قرارا باطفاء انوار برج ايفل والمنشات العمومية بسبب ازمة الطاقة التي نزلت بثقلها على فرنسا.