وحضر حفل تدشين هذا المنجز العلمي التوثيقي عدد من وزراء الشؤون الثقافية السابقين إلى جانب سفير المملكة العربية السعودية الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر وسفير البحرين السيد ابراهيم محمود أحمد عبد الله وسفير جمهورية مصر العربية السيد ايهاب مصطفى.
ويهدف كتاب “التراث العالمي في البلدان العربية” في نسخته الثانية والذي يخاطب العالم بثلاث لغات (العربية، والإنقليزية والفرنسية) إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي وحتى الخليج وتتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية وطبيعية، ويصل عددها في الكتاب الثاني إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النخسة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و 2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتّع بها الأقطار العربية.
وقد تم إصدار الجزء الأول من الكتاب سنة 2012 بالتعاون مع وزارة الثقافة في البحرين ومنظمة اليونيسكو ومنظمة الالكسو، ويتمتّع الكتاب بلغة بصرية قوية، حيث يحتوي على مشاهد فوتوغرافية لافتة ومميزة، وبتفاصيل دقيقة للمواقع العربية المسجلة على قائمة التراث العالمي.
وفي كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن هذا الكتاب المتميز بما يحتويه من معلومات تاريخية قيِّمة ودقيقة عن كل هذه المواقع والمعالم الأثرية سيساهم في تعزيز الخريطة التراثية العربية من جهة، وتثمين كل مكوناتها الانسانية والحضارية والطبيعية لتكون مقوما أساسيا للتنمية المستدامة ومحركا فعليا للاقتصاد الوطني، من جهة أخرى.
الاحتفالية حضرتها الشيخة مي بنت محمد ٱل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي والمدير العام للالكسو محمد ولد أعمر وتم عرض مختصر لأعمال الفوتوغرافي الفرنسي جان جاك جيلبار الذي صور كل المواقع العربية المسجلة ضمن التراث العالمي.
أونيفار نيوز