تونس – اونيفار نيوز ز في قراءة سياسية لانتخابات عميد المحامين يتاكد مرة أخرى ان الاسلاميين لم يعودوا رقما صعبا الى حين اشعار اخر ….والدليل الضربة القاضية لمرشحهم الذي اختاروه وكانوا سيجعلون منه بوابة للحرب من اجل التموقع في المشهد من السياسي جديد.
ما يثير الاستغراب هو الحضور المحتشم للاسلاميين في انتخابات العمادة رغم عمليات التحشيد والشحن للحضور بكثافة من اجل تصفية الحساب مع العميد السابق ابراهيم بودربالة ومعاقبته لدعمه ل25جويلية لكن جرت الامور على غير هواهم.
وحسب مصادر مطلعة ل “اونيفار نيوز” فان انشغال البحيري و الملقب عند المحامين بـ”معاوية” عن انتخابات العمادة كانت كلفته باهضة على الاسلاميين وادى الى اقصاء مرشحهم من الانتخابات منذ الدور الأول وبنسبة ضعيفة غير مشرفة. فالبحيري يتمتع بموهبة خارقة للعادة على عقد الصفقات ليلا مع باقي التيارات السياسية داخل المحاماة بمن فيها التجمع نفسه زمن بن علي لإيصال هذا المرشح أو الإطاحة بذاك من منصب العمادة.
وعلى كل فما حدث في انتخابات عمادة المحامين قد يكون مؤشرا على مال الانتخابات التشريعية القادمة والتي قد يقصي فيها الشعب النهضة رغم عتادها البشري والمادي والدعم الخارجي لها.
هاجر واسماء