أكد الخبير في مجال الأسرة والطفولة المستشار لدى قاضي الأسرة ابراهيم الريحاني أن إصدار ” دليل المرافق التربوي لاطفال التوحد” لاول مرة في تونس يعد مكسبا للطفولة من شانه ان يسهم في مساعدة الأسرة والمربي والمتعهد بطفل التوحد عامة .
واوضح الريحاني يوم أمس في تصريح ل”وات” ، ان هذا الدليل الذي اشرف على اعداده ثلة من الخبراء في مجال الطفولة وعدد من الاطارات التربوية ومن المختصين في علم النفس يراعي الجوانب النفسية والبيداغوجية في التعامل مع أطفال التوحد.
ودعا كافة المتدخلين من وزارات وهياكل مختصة الى ايجاد حلول عملية لدمج أطفال التوحد بالمؤسسات التربوية العمومية وتبني استراتيجية محكمة للتعهد بهذه الفئة من الأطفال التي ما انفك يزداد عددها مع تفاقم معاناة الاسر النفسية والمادية جراء التهميش والاقصاء من قبل هياكل الدولة في الإحاطة بهذه الفئة خاصة مع العودة المدرسية.
ويتضمن الدليل مقارنة بين الطفل السليم وطفل التوحد والتعريف بطيف التوحد، كما يتناول اعراض التوحد وتشخيصها والبرنامج التربوي الخاص بهذه الفئة قبل سن الثالثة سنوات وبعدها،ومن المنتظر ان يقع عرضه على جميع الوزارات المعنية بملف أطفال التوحد ومختلف الهياكل المتدخّلة للمصادقة عليه ونشره على اوسع نطاق تعميما للفائدة وفق تاكيد الريحاني.