أونيفار نيوز – القسم السياسي كشف الاستاذ أنس الشابي المتخصص في الدراسات الإسلامية عن سرقة علمية جديدة تواطىت معها أدارة جامعة الزيتونة التي أعتبرها تابعة لحركة النهضة ومتواطئة مع السرقات العلمية لانصارها من مدعي “الأستاذية “و “,الدكتوراه “وهذا ما دونه على صفحته الخاصة على الفايس بوك الذي يفضح فيه تواطئ المجلس العلمي لجامعة الزيتونة وصمتها على السرقات العلمية .
فضيحة
رئاسة جامعة دواعش الزيتونة الكائن محلها في رحبة الغنم تتستر على سرقة علميّة وتُرقي صاحبها إلى رتبة أستاذ تعليم عالي، فبعد أن أرسل الأستاذ سهيل الحبيّب تقريره في الموضوع إلى رئاسة هذه الجامعة مثبتا فيه أن الانتحال هو الصفة التي يستحق عزوز الشوالي أن يوصف بها قامت رئاسة هذه الجامعة بتكليف لجنة أخرى لإعادة النظر في الموضوع وصفتها بأنها “مؤهلة علميا وأخلاقيا” فبرّأت عزوز الشوالي من الانتحال وهو ما دفع بالأستاذ سهيل إلى نشر رسالة في جريدة الشروق بتاريخ 28 جانفي 2019 إلى وزير التعليم العالي داعيا إياه إلى تطبيق القانون وفرض احترام القيم الجامعية ولكن لا حياة لمن تنادي ورابطها كالتالي:
https://www.turess.com/alchourouk/2039087
وأضيف إن اللجنة التي كلفها قريسة بالأمر هي لجنة حزبية نهضوية بامتياز إذ تتركب من:
1) نور الدين بن حسن الخادمي وهو من هو في التسفير.
2) محمد الشتيوي نهضوي وفي الصورة المصاحبة يظهر في اجتماع في الساحلين وهو ينشد الأممية الإخوانية في حماك ربنا صحبة شورو واللوز والعلوش الذي رشحه مخلوف للمحكمة الدستورية مع النجار والخادمي وباقي الجوقة.
3) عليي العلوي إخوانجي هو الآخر وتجدون صحبة هذا موضوعا صاغه في امتحان لطلبة الجامعة يتمثل في شرح قول للقرضاوي.
جامعة الزيتونة أصبحت مدرسة حزبية تابعة للنهضة لا ينجح فيها ولا يترقى إلا من كان نهضويا وهي بجانب ذلك الأداة لتمكين منتسبي الحركة من شهادات الدكتورا فأحدهم قضى 18 سنة في السجن أصبح بعدها أستاذ تعليم عال، أليس هذا هو الفساد بعينه.