تونس – اونيفار نيوز تونس – اونيفار نيوز كل يوم فاجعة قطعان قوارب الحارقين في عباب البحر ومقاطع فيديو توثق الجريمة التي اضحت جزءا من اليومي التونسي. فاكثر من 3000تونسي حارق تمكنوا من الوصول بسلام الى إيطاليا حسب خفرالسواحل الإيطالي في أقل من عشرة أيام.
فهل عجزت السلطات الايطالية التي عرفت ببطشها وبقدرتها على التصدي للحارقين على احباط محاولات الدخول لايطاليا؟
وهل ضعفت السلطات التونسية لدرجة عدم التصدي لبارونات البحر والجريمة المنظمة؟ الملفت للانتباه هو التساهل الغير مسبوق بالذات مع الحارقين التونسيين فباستثناء بعض المضايقات البسيطة سفن الحارقين التونسيين تعبر بسلام خاصة بالنسبة لرحلات الحرقان VIP .
والثابت ان ذلك ليس من باب الصدفة خاصة اذا علمنا وان السفن التي تحمل على متنها الحارقين الافارقة يتم ايقافها وارجاعها لتونس التي يبدو انها اصبحت “مصب”رسمي للافارقة الغير مرغوب فيهم من قبل الناتو ومنظماتها وجمعياتها واعوانها . فالاكيد وبالاجماع ان هناك عملية ممنهجة لتسهيل عملية استيطان الافارقة في تونس.
هذه العملية التي مهد لها المرزوقي ودعمته النهضة ثم النداء في مرحلة ثانية. والنتيجة هي استقرار اكثر من مليون افريقي في تونس قاموا باحتلال عدة مناطق في تونس والقادم قد يكون اسوا اذا استمرت هذه الجريمة ولنا العبرة في سيناريو الجنوب الليبي.
ولا يخفى اليوم ان تسهيل عملية الحرقان للتونسيين ليست من اجل عيون التونسيين ولكن في نطاق خطة الاستفادة من المادة الشخمة التونسية واليد العاملة والتخلص من الاف الافارقة وتسهيل استيطانهم في تونس لحماية النوع الأوروبي.
يشار وان الناتو في 2011و2012قام باستغلال الشباب الحارق الذي وصل الى السواحل الايطالية وحول وجهته الى سوريا للجهاد.
هاجر وأسماء
